ترجع بداية قصتنا لعام 1951، حينما تخرّج الدكتور أحمد فارس من كلية الطب البشري، جامعة القاهرة، حيث بدأ مسيرته في قسم النساء والتوليد بمستشفى القصر العيني.
انتقل الدكتور أحمد فارس إلى الغربية في عام 1956، واستقر هناك خمسة أعوام. ثم انتقل للفيوم خمسة أعوام اخرى، حتى استقر في سوهاج لمدة ثلاثة عشر عاماً، خلالها استطاع أن يصبح رمزًا في مجال طب النساء والتوليد، عام 1980 انتقل إلى القاهرة حيث أنشأ مستشفى الدكتور فارس لطب النساء والولادة في شارع جسر السويس، حيث استقر بها حتى اعتزل مزاولة المهنة منذ عدة سنوات قليلة.
وقد عُرف دكتور أحمد فارس بعمله المتميز والمبدع في كل المحافظات التي استقر وعمل فيها، فقد عالج آلاف المرضى وعمل على تدريب مئات المتخصصين في هذا المجال.
الجيل الثاني
تخرّج الدكتور محمد فارس -مؤسس مركز الدكتور فارس الطبي- من كلية الطب البشري جامعة القاهرة ومن نفس القسم الذي ارتاده والده، دكتور أحمد فارس، عام 1975.
وفي عام 1979، انتقل دكتور محمد فارس إلى مستشفى أحمد ماهر التعليمية، ومن هنا بدأ اهتمامه بالمناظير وتخطيط الصدى التوليدي. وقد بدأ رحلته للتعلم في إنجلترا عام 1987 التي شملت دراسة التلقيح الصناعي.
وفي عام 1992، حصل دكتور محمد فارس على زمالة الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء من إنجلترا وعاد من بعدها إلى مصر ليتم تعيينه كاستشاري تدريس بمستشفى المطرية التعليمي، وهناك أسس قسمين، الأول للمناظير والثاني للأشعة الصوتية التوليدية.
وأيضًا في عام 1992، أسس الدكتور محمد فارس مركز الدكتور فارس الطبي، الثالث على مستوى مصر في مجال التلقيح الصناعي، الذي يعد رائدا للتكنولوجيا الطبية والممارسة الصحيحة للطب المبنية على الأدلة العلمية وعلى أعلى مستوى رعاية للمرضى. وحتى عام 2010، كرس وقته وجهده للعمل على تحسين هذا المركز الذي قام بتوسيعه، من دور واحد إلى ثلاثة.
الجيل الثالث
يتمثل الجيل الثالث من عائلة الدكتور فارس في الدكتورة نجوى، زوجته، التي تعمل بالمركز كمديرة لمختبر التلقيح الصناعي، وابنتيه، الدكتورة دينا كأخصائية بعلم الأجنة، والدكتورة مي كمتخصصة في طب النساء والتوليد.
